دار اوبرا دمنهور
وضع الملك فؤاد الأول حجر أساس المبنى الذى كان يشمل مسرح وسينما ومكتبة عام 1930، وأطلق علي القسم الغربي من المبني أولا "سينما وتياترو فاروق" قبل ان يتغير الاسم إلي " سينما البلدية " بقرار المجلس البلدي عام 1952 وظل يحمل هذا الاسم حتي عام 1977 ليطلق عليه "سينما النصر الشتوي " التسمية المعروفة حتي الآن " ، ومسرح اوبرا دمنهور تحفة معمارية رائعة تضاف إلي مصاف الأعمال المعمارية والفنية الخالدة التي تزخر بها مصر بصفة عامة ومدينة دمنهور بصفة خاصة حيث تميز المسرح مجموعة فريدة من العناصر الزخرفية والهندسية والمعمارية الرائعة والتي حوت في طياتها الأصول الإسلامية ، وبعد ضمه الى وزارة الثقافة تقرر نقل تبعيته الى الهيئة العامة للمركز الثقافى القومى ليصبح شريانا ابداعيا في الوجه البحري .