أ.د. رشا على طموم (رئيسًا)
أستاذ بقسم النظريات والتأليف بكلية التربيـة الموسيقية،...
أ.د.عصام الملاح (عضوًا)
أستاذ علم موسيقى الشعوب، جامعة موينخ، ألمانيا
أ.د. محمد شبانه (عضوًا)
أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية-...
أ.د. هدى أحمد علي (عضوًا)
أستاذ الغناء ووكيل المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا،...
أ. كريمان حرك (عضوًا)
نائب رئيس تحرير جريدة المساء والناقدة الموسيقية
أ.د. شيرين عبداللطيف (عضوًا)
أستاذ الموسيقى العربية وعميد كلية التربية الموسيقية،...
أ.د. حنان أبو المجد (عضوًا)
أستاذ علوم الموسيقى وعميد معهد الكونسرفتوار سابقًا...
أ.د.أحمد يوسف (عضوًا)
أستاذ علوم الموسيقى العربية وعميد المعهد العالي للموسيقى...
أ.د.نجلاء الجبالي (عضوًا)
أستاذ الموسيقى العربية كلية التربية الموسيقية، جامعة...
د. إيناس جلال الدين (عضوًا)
الناقدة الموسيقية ومدير عام التخطيط الموسيقي والغنائي...
"الموسيقى العربية، تنوع وثراء"
اتسع مفهوم الموسيقى العربية في الوقت الراهن ليشمل أنماطًا موسيقية تنوعت بين الموسيقى التقليدية والشعبية والدارجة (الشائعة). وقد تعايشت هذه الأنماط واستمرت ونمت في كل أقطار الوطن العربي، وتشكلت من تنوع ثري لثقافات عدة تفاعلت فيما بينها وفق عوامل مختلفة جغرافية، وتاريخية، وسياسية، واجتماعية، واقتصادية. ونتج عن هذا الزخم الكبير أشكال فنية ارتبطت بالإبداع الموسيقي في العالم العربي من المحيط إلى الخليج. كما انعكس على العناصر الموسيقية المختلفة من مقامات وإيقاعات وآلات موسيقية وتقاليد أداء في الغناء والعزف.
وقد ارتبط هذا التنوع في الماضي بالتأثيرات المتبادلة بين موسيقى الثقافات المتجاورة أو المتعايشة داخل الوطن العربي لأسباب عدة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر التبادل التجاري وما ينشأ عنه من دخول عناصر ومنتجات مادية وثقافية تكتسب حضورًاً في المشهد الثقافي العام وتلقى بظلالها على الممارسات الحياتية ومنها بالطبع الإنتاج الموسيقى.
أما في الوقت الراهن فقد أدى التطور المذهل في وسائل الاتصال والتواصل الحديثة إلى الانفتاح على ثقافات أوسع شملت العالم كله، مما ترك آثرًا واضحًا على الموسيقى العربية ـ خاصة الفنية والدارجة ـ فظهرت أشكال فنية تمتزج فيها الموسيقى العربية مع غيرها في إبداعات موسيقية معاصرة سواء داخل الوطن العربي أو خارجه.
ولا شك أن التباحث حول التنوع والثراء الذي يميز الموسيقى العربية يلقى الضوء حول قدرة هذه الموسيقى على استيعاب العناصر والتقنيات الفنية الجديدة والوافدة وتناولها والاستفادة منها مع الحفاظ على طابع وخصوصية الموسيقى العربية، والتعرف على ما قد يعتري هذه الموسيقى من تغيرات في بنيتها وعناصرها وتقاليدها الأدائية.
ويسعى المؤتمر في دورته الحالية إلى التباحث حول المحاور الآتية:
المحور الأول: الموسيقى العربية التقليدية وتنوع روافدها الثقافية
- العوامل المختلفة التي أدت إلى تنوع وثراء الموسيقى العربية التقليدية (يطلق عليها أيضا الموسيقى الكلاسيكية العربية، أو المتقنة، أو الفصحى، أو موسيقى النهضة في العالم العربي) دون إغفال استخدام هذا المصطلح "الموسيقى التقليدية" للإشارة إلى منتجات موسيقية مغايرة في بعض الأقطار العربية.
- العناصر الفنية المشتركة التي أبرزت التفاعل بين الثقافات المختلفة وانعكست على تراث الموسيقي العربية التقليدية من حيث البناء اللحني (القوالب الغنائية والآلية) والتناول المقامي والإيقاعي والتقاليد الأدائية (غنائية وعزفية).
المحور الثاني: الأغنية العربية المعاصرة ... مصادر موسيقية متنوعة
- الأغنية العربية المعاصرة بين الموروث الموسيقي العربي (الشعبي والتقليدي) والتنوع الثقافي لعالم منفتح.
- دور التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة في الانفتاح على ثقافات متنوعة وأثره على شكل وطريقة إنتاج الأغنية العربية المعاصرة وعلى استخدام عناصر موسيقية تنتمي لثقافات خارج البلاد العربية في تشكيل المنتج الغنائي المعاصر.
المحور الثالث: الموسيقى الشعبية في العالم العربي، تنوع ثقافي ثري
تحوى الثقافة الشعبية العربية عمومًا وموسيقاها الشعبية خصوصًا تنوعًا يعبر بجلاء عن هوية هذه الثقافات وما تكتنزه من عناصر تتسم بالأصالة والحيوية حيث تصاحب كل الممارسات الحياتية للشعوب العربية، وقد حافظت الموسيقى الشعبية على حضورها وفق تقاليد أدائية راسخة، بل مثلت معينا لا ينضب ورافدًا مؤثرًا في الإبداع الموسيقى التقليدي والدارج على السواء . ويرمى هذا المحور إلى:
- أثر التنوع الثقافي على العناصر الموسيقية الفنية والتقاليد الأدائية للموسيقى الشعبية في البلاد العربية وما ترتبط به من مناسبات حياتية مختلفة وتعريف الخصائص المميزة لها.
- أثر الموسيقى الشعبية في إنتاج أعمال حديثة تستلهم طابعها أو آلاتها أو أساليب أدائها.
المحور الرابع: الإبداع الموسيقى الفنى المعاصر واستلهام الموسيقى العربية فى العالم العربى وخارجه
- استخدام عناصر وتقاليد الموسيقى العربية الموروثة وفق تقنيات التأليف الموسيقي الغربي عند المؤلفين القوميين في الوطن العربي.
- التجارب الموسيقية داخل الوطن العربي وخارجه التي تعكس تفاعل عناصر الموسيقى العربية مع مثيلاتها في الثقافات الأخرى وتطرح فكرًا موسيقيًا جديدًا بأدوات معاصرة.
ويسر اللجنة العلمية للمؤتمر أن تتلق الأوراق البحثية التي تعالج إشكالية ومحاور المؤتمر وفق الضوابط الآتية:
• أن يكون البحث جديدًا ومرتبطًا بمحاور المؤتمر، ولم يسبق تقديمه في أي منتدى أو مؤتمر أو نشره في دورية علمية أو على مواقع الانترنت.
• لا يزيد البحث عن 15 صفحة مقاس A4 مكتوبة على برنامج Microsoft office Word ونوع الخط Simplified Arabic مقاس 14 .
• ضرورة أن يتضمن البحث المراجع والتدوين الموسيقى للنماذج التي استعان بها الباحث، ويراعى فيه التدقيق اللغوي.
• يختتم البحث بملخص باللغة العربية والإنجليزية يوضح موضوعه فيما لا يزيد عن صفحة واحدة (بنفس مواصفات البحث).
• يرفق بالبحث نموذج ملخص للسيرة الذاتية للباحث فيما لا يزيد عن 5 أسطر ويتضمن:
الاسم الرباعي - الجنسية - اللقب العلمي - الوظيفة الحالية - أبرز الإنجازات الأكاديمية أو الفنية - رقم الهاتف مصحوبًا بكود البلد - الفاكس - البريد الإلكتروني المستخدم.
• ضرورة أن يتضمن العرض التقديمي للبحث الأمثلة الموسيقية والنماذج السمعية أو المرئية المرتبطة بالموضوع في مدة لا تزيد عن 10 دقائق للعرض.
• يرسل البحث على البريد الإلكتروني للمهرجان arabmusic_conf@cairoopera.org في موعد غايته الأول من سبتمبر 2023 حتى يتسن عرضه على اللجنة العلمية للمؤتمر. وسوف تقوم دار الأوبرا المصرية بإرسال دعوة رسمية للباحثين الذين تمت لموافقة على تقديم أبحاثهم بالمؤتمر.
• يكون الاشتراك في المؤتمر حضوريًا أو افتراضيًا عبر شبكة الإنترنت، وفى حالة الحضور تتحمل دار الأوبرا المصرية مصروفات الإقامة الكاملة فقط للباحث، وكذلك الانتقالات الداخلية من المطار والعكس ومن الفندق لدار الأوبرا والعكس (في فترة المؤتمر) بينما يتحمل الباحث مصروفات الطيران. أما في حالة المشاركة الافتراضية (الأونلاين) يرسل الباحث تسجيلاًً مرئيًا لعرضه التقديمي (مدته لا تزيد عن10 دقائق) يمكن استخدامه في حالة حدوث أية مشكلة.
مع تحيات اللجنة العلمية...
