"رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للمركز الثقافى القومى " دار الأوبرا المصرية
دار الاوبرا

دكتورة /لمياء زايد

  • شغلت رئيس قسم تصميم وإخراج الباليه بالمعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون 
  • عميد المعهد العالى للباليه فى الفترة من 2015 حتى 2018 
  • شاركت في معظم عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة كصوليست منها دون كيشوت ، روميو وجولييت ، جيزيل ، كسارة البندق ، بحيرة البجع ، سندريلا وغيرها
  • عملت مدربة ومخرجة منفذة ثم رئيس بعثات فنية في عدة دول منها فرنسا ، روسيا ، الولايات المتحدة ، كندا
  • عملت مدربة لفصول الباليه بمركز تنمية المواهب التابع لدار الاوبرا
  • حصلت على العديد من الأوسمة والجوائز والتكريمات وشهادات التقدير المحلية والعالمية 
الهيئة العامة للمركز الثقافى القومى "دار الاوبرا المصرية "
دار الاوبرا

تمثل مصر نقطة تلاقى جغرافية وثقافية منذ فجر التاريخ، فقد تواصلت على أرضها الطيبة مختلف الحضارات وبحكم مكانتها ظلت منارة إشعاع للفكر والفن، واستمراراً لهذا الدور الرائد. وفى عام 1869 قرر الخديوى إسماعيل إنشاء داراً للأوبرا تقام بها احتفالات افتتاح قناة السويس ونتيجة حبه للفنون أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها فى العالم، فكلف المهندسين الإيطاليين "افوسكانى" و"روسى" بوضع تصميم يراعى الدقة الفنية والروعة المعمارية والاهتمام بالزخارف، ولذلك تمت الاستعانة بعدد من الرسامين ،المثالين والمصورين لتزيين المبنى وتجميله وتم بناؤه من الأخشاب واستغرق العمل فيها ستة أشهر. وكانت رغبة الخديوى إسماعيل أن تفتتح دار الأوبرا الخديوية بأوبرا "عايدة" التى تروى قصة خالدة من أعماق التاريخ المصرى، إلا أنه لم يقدر لها الظهور فى حفل الافتتاح بسبب الحرب الفرنسية الألمانية وحصار باريس واستحالة شحن الملابس والديكورات، وقدمت بدلاً منها أوبرا "ريجوليتو"، أما أوبرا "عايدة" فقد ظهرت بعدها بعامين وقدمت لأول مرة عام 1871، وبعد عدة أعوام مثلت خلالها الأوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترق المبنى القديم فى مشهد مأسوى أصاب المصريين بالهلع والخوف على مستقبل الثقافة والفنون. ومع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويرى يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة بالإضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA) لإنشاء دار الأوبرا المصرية بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى، وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقراً لها وتم الاتفاق على تصميم معمارى إسلامى حديث يتناغم مع ما يحيط بها من مبان، وفى عام 1985 تم وضع حجر الأساس للمبنى الذى أكتمل بعد 34 شهرا من العمل الجاد المتواصل لتُفتتح دار الأوبرا المصرية فى 10 أكتوبر عام 1988 وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية وأول دارا للأوبرا فى الشرق الأوسط.

مهمة دار الاوبرا المصرية
تهدف دار الأوبرا المصرية إلى المشاركة فى بناء وتطوير وعى الإنسان المصرى والعربى والارتقاء بالوجدان من خلال التعليم والتثقيف والإبداع وذلك عن طريق خطة ذات ملامح واضحة، هذا إلى جانب تقديم الفنون العالمية الجادة، كما اهتمت بتشجيع المواهب الشابة الواعدة فأتاحت لهم الفرصة للتواجد على الساحة الفنية إلى جوار كبار الفنانين والموسيقيين المصريين والعالميين. محتويات مبنى دار الأوبرا المصرية يتكون المبنى الرئيسى بمنطقة الجزيرة من: المسرح الكبير، المسرح الصغير، المسرح المكشوف، مسرح النافورة (مستحدث). كما يضم المبنى متحفا يشمل جناحين للعرض الأول يروى قصة إنشاء الأوبرا الخديوية حتى احتراقها من خلال الصور الفوتوغرافية والوثائق النادرة، إلى جانب بعض القطع التى تم إنقاذها من الحريق، أما الجناح الثانى فيعرض من خلاله وثائق تاريخ الأوبرا الجديدة وأهم العروض التى قدمت على مسارحها المختلفة منذ افتتاحها. وملحق بالمبنى قاعة للفنون التشكيلية سميت بـصلاح طاهر أحد أعلام التشكيل المصرى، وهى مجهزة لاستقبال المعارض الدورية للفن التشكيلى وتتكون من طابقين منفذين بشكل متطور وتم توزيع إضاءتها بشكل علمى يتيح تغييرها مع كل معرض. ويتبع دار الأوبرا مكتبة موسيقية تحوى مصادر ومعلومات حول مختلف الموضوعات الفنية إلى جانب أوعية معلوماتية توثق العروض التى قدمت على مسارح الأوبرا المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المدونات والمخطوطات النادرة المتعلقة بفن الموسيقى والأوبرا، إضافة إلى قاعة معارض للفنون التشكيلية تحمل اسم الشهيد زياد بكير. يتبع دار الأوبرا العديد من المنشآت الثقافية والمسارح داخل القاهرة وخارجها وهم: مسرح الجمهورية بمنطقة عابدين، مسرح معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس، إضافة إلى دار أوبرا الإسكندرية "مسرح سيد درويش" ودار أوبرا دمنهور بمحافظة البحيرة. كما تضم دار الأوبرا ورشـــًا لتصنيع الملابس والديكورات والإكسسوارات التى تستخدم فى العروض الفنية التى تقام على مسارحها المختلفة.
دار الأوبرا الحديثة
دار الأوبرا الحديثة دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي. ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما. ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا. وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.
فيديو وثائقي عن دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا الخديوية
دار الاوبرا
تمثل مصر نقطة تلاقى جغرافية وثقافية منذ فجر التاريخ فقد تواصلت على ارضها الطيبة مختلف الحضارات وبحكم مكانتها ظلت منارة إشعاع للفكر والفن ، واستمراراً لهذا الدور الرائد وفى عام 1869 قرر الخديو اسماعيل انشاء داراً للاوبرا تقام بها احتفالات افتتاح قناة السويس ونتيجة حبه للفنون أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها فى العالم فكلف المهندسين الإيطاليين " افوسكانى " و"روسى" بوضع تصميم يراعى الدقة الفنية والروعة المعمارية والاهتمام بالزخارف ولذلك تمت الاستعانة بعدد من الرسامين والمثالين والمصورين لتزيين المبنى وتجميله وتم بنائه من الاخشاب واستغرق العمل فيها ستة اشهر . وكانت رغبة الخديو اسماعيل ان تفتتح دار الاوبرا الخديوية بأوبرا عايدة التى تروى قصة خالدة من اعماق التاريخ المصرى الا انه لم يقدر لها الظهور فى حفل الافتتاح بسبب الحرب الفرنسية الالمانية وحصار باريس واستحالة شحن الملابس والديكورات التى كانت تُصنع باروبا وقدمت بدلاً منها اوبرا ريجوليتو اما اوبرا عايدة فقد ظهرت بعدها بعامين وقدمت لاول مرة عام 1871 ، وبعد اعوام مثلت خلالها الاوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الاوسط وافريقيا وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترق المبنى القديم فى مشهد مأسوى اصاب المصريين بالهلع والخوف على مستقبل الثقافة والفنون . ومع ازدياد الحاجة الى ايجاد مركز تنويرى يهدف الى تقديم الفنون الرفيعة بالاضافة الى احياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية ( JICA) لانشاء دار الاوبرا المصرية بمنحة تبرز اواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى وتم ختيار ارض الجزيرة لتكون مقراً لها وتم الاتفاق على تصميم معمارى اسلامى حديث يتناغم مع ما يحيط بها من مبانى ، وفى عام 1985 وضع حجر الاساس للمبنى الذى اكتمل بعد 34 شهرا من العمل الجاد المتواصل لتُفتتح دار الاوبرا المصرية فى 10 اكتوبر عام 1988 وتصبح احدث معالم القاهرة الثقافية واول داراً للاوبرا فى الشرق الاوسط .